ماهو الأثـر الذي تريـد أن تتركه خلفك؟
في هذه الحياة، هناك الكثير من الناس الذين نتعامل معهم سواءً كانوا أصدقاء أم زملاء في العمل. بعدما نفارق هؤلاء الأشخاص، سيتذكرون عنا الأثر والانطباع الذي تركناه وراءنا في نفوسهم. السؤال هو: ماهو الأثر الذي نريد أن نتركه وراءنا؟
كثيرًا ما نسمع المقولة الشهيرة بأن الانطباع الأول هو الانطباع الدائم والذي يبقى في النفس وهذا أمر صحيح. ولكن مع ذلك، لا يزال بإمكاننا التأثير في جوانب مختلفة من حياة من نتعامل معهم وتغيير الصورة عنا. هذا التأثير قد يكون إما إيجابيًا أو سلبيًا وهذا هو الأثر الذي سوف نتركه بعد رحيلنا عنهم.
الأثر الذي تتركه في العمل
بيئات العمل المختلفة في المؤسسات هي مثال جيد للأثر الذي يتركه الموظفون بعد رحيلهم. هناك العديد من الأشخاص الذين يتركون أثرًا طيبًا يتذكره جميع زملائهم وكم يتمنون أن هذا الزميل لايزال معهم. من ناحية أخرى، سوف نجد فئة أخرى من الموظفين الذين يتركون أثرًا سيئًا في نفوس زملائهم وبالتالي نجد أن زملاءهم غير حريصين أو غير مكترثين على بقائهم والعمل معهم كما أنهم سرعان ما ينسونهم بعد رحيلهم. أما في حال إذا ذكروهم، فإنهم للأسف يذكرونهم بسوء.
وفي الختام
كما نرى، الأثر الذي نتركه هو مسألة في غاية الأهمية. أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يتوقف لبعض الوقت ويفكر في الأثر الذي يريد أن يترك. بعد ذلك، يمكنك المضي قدمًا في تحقيق هذا الأثر والنتائج التي تطمح إليها. وكما قيل: الأثر هو حقًا مثل زرع البذور حيث أنك تقرر ماهي البذور التي تريد أن تزرع وتنمو.
بالتوفيق للجميع…
* الصورة من موقع: http://yourpushfactor.com/your-legacy
2 تعليقات
محمد حربي
about 6 years agoكلام اكثر من رائع
Replyأنور بوسبول
about 6 years agoشكرًا لك صديقي العزيز محمد.
Reply