كيف تستفيد من حضورك دورة تدريبية؟

كيف تستفيد من حضورك دورة تدريبية؟

كثير من حضور الدورات التدريبية يعانون من عدم تحقيق الفائدة المرجوة من هذه الدورات. المؤسف أن يكون سبب عدم تحقيق الفائدة يعود للحضور أنفسهم. إن مهارات حضور الدورات التدريبية لاتقل أهمية عن مهارات تقديم الدورات. علاوة على ذلك، فإن مهارات الحضور تشكل عاملاً أساسيًا في فهم واستيعاب المادة المقدّمة. سأستعرض في هذا المقال ثلاث مهارات لحضور الدورات التدريبية والتي تساهم في تحقيق الفائدة المرجوة من أي دورة.

المحافظة على التركيز مع المقدّم

 أحد أهم مهارات حضور الدورات التدريبية هي مهارة المحافظة على التركيز مع المقدم. للأسف فإن كثيرًا من الحضور يشغلون أنفسهم ويشتتون تركيزهم وذلك باستخدام هواتفهم الذكية أثناء العرض. يشمل هذا الاستخدام مختلف التطبيقات المتاحة في هذه الهواتف الذكية كالبريد الإلكتروني أو برامج التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر. أيضًا قد ينشغل الحضور بأجهزة الحاسب المحمولة والقيام بإنجاز مهام عملهم أثناء وقت الدورة.

الحضور في الوقت المحدد

الحضور في الوقت المحدد مهم ويعطي انطباع جيد للمقدم عن الشخص سواءً كان ذلك في بداية الدورة التدريبية أو بعد الاستراحات. المؤسف أن الكثيرين يعتقدون بأن الحضور المتأخر هو طريقة ووسيلة لإظهار الأهمية أو المكانة الوظيفية خصوصًا في بداية الدورة التدريبية ولكن الحقيقة هي عكس ذلك. الحضور المتأخر يؤثر على نظرة الآخرين لك.

الاستماع الجيد

المهارة الثالثة والأخيرة هي مهارة الاستماع الجيد وعدم مقاطعة المقدم حتى لوكان هنالك اختلاف في وجهات النظر أو كانت المقاطعة من أجل الحصول على معلومات إضافية. هذه المقاطعة تسبب إرباكًا للمقدم وتؤثر بشكل سلبي على متابعة الأخرين للعرض كما تؤثر على تسلسل المعلومات. الأفضل هو الانتظار حتى ينتهي المقدم من حديثه ثم مناقشته حول نقاط الخلاف في وجهات النظر أو سؤاله عن المزيد من المعلومات.

بالتوفيق للجميع…

 * الصورة من موقع: https://rostrumwa.com.au

لا توجد تعليقات

شاركني رأيك