دروس في اختبار البرمجيات

دروس في اختبار البرمجيات

كنت في اجتماع عن طريق برنامج الزوم مع مدرّبي في مجال اختبار البرمجيات روبرت سابورين. خلال الاجتماع، كان هنالك مشاركة لتجاربنا وخطواتنا القادمة في المجال. في هذا الموضوع تلخيص لأهم النقاط والدروس التي دار الحوار حولها.

النقطة الأولى: لاتربط نفسك وتقتصر فقط على ISTQB

لكل شركة بيئة عمل ولكل مشروع ظروفه الخاصة به. لذلك من الخطأ ربط عملية الاختبار وإجراء الاختبار (test process) فقط بما هو موجود في مناهج ومذكّرات ال ISTQB والوقوف عندها. هنالك كثير من مصادر المعلومات ومشاركة التجارب والخبرات على الإنترنت.  يجب أن يكون فريق الاختبار قادرًا على البحث والاطلاع وتطبيق ماهو مناسب له ممّا يمكّنه من التكيّف والعمل بمرونة في مختلف الظروف.

النقطة الثانية: الاختبار هو مجال عملي وخبرة وتنفيذ المهام والاختبارات

يتمحور مجال اختبار البرمجيات حول مهام عملية من التخطيط للاختبارات وحتى تنفيذها وتقديم التقارير. مع تنفيذ المزيد من هذه المهام تزداد خبرة مختبر البرمجيات في المجال وفي هذه المهام ويصبح قادرًا على إتقانها.

النقطة الثالثة: الاختبار ليس عبارة عن نظريّة أو نظري

دائمًا ما أؤكد على أن مجال اختبار البرمجيات هو مجال عملي وليس نظري. بعد تعلُّم الأساسيات يأتي دور التطبيق العملي والاستزادة من الخبرة في المجال. أيضًا يساعد وجود التوجيه من شخص ذو خبرة في المجال على الانطلاقة الصحيحة والاستفادة من تجارب الآخرين والتعلّم منها والبناء عليها.

النقطة الرابعة: حقيقة في مجال اختبار البرمجيات

إذا قمت باختبار برنامج تم بناؤه بشكل سيّئ (على سبيل المثال: بسبب إجراء عمل رديء في هندسة البرمجيات)، فستتمكّن من العثور على الأخطاء بسرعة وسهولة. بالنسبة للمختبرين الجدد، قد يبدو هذا جيدًا ولكن الواقع قد يكون مختلفًا تمامًا عندما يتم اختبار برنامج تمّ بناؤه بجودة عالية وسيكون من الصعب عليهم العثور على الأخطاء.

النقطة الخامسة: اختيار وتوظيف أعضاء فريق الاختبار

من المهم جدًا كيفية اختيار الأشخاص ليكونوا أعضاء فريق الاختبار. يجب أن يتمتّع الأشخاص بمهارات تساعدهم على أداء المهام ضمن الفريق وفي مشاريع وظروف مختلفة.

بالتوفيق للجميع…

الصورة من موقع: https://d3.harvard.edu

لا توجد تعليقات

شاركني رأيك