الموظفون وتطوير الذات
تحدثت في موضوع سابق عن أهمية تطوير طلاب الجامعات لأنفسهم خارج حدود المناهج الدراسية وأثر ذلك عليهم في أداء المهام في العمل. كذلك الحال بالنسبة للموظفين. يجب أن لاتتوقف مسيرة تطويرهم لأنفسهم عند حد معين أو تعتمد اعتماداً كلياً على ما تقدمه الشركة للموظف من دورات تدريبية. صحيح أن هذه الدورات التدريبية لها دور في تطوير الموظف ولكن عادة ما تكون هذه الدورات بناءً على حاجة العمل وليس حسب طموح الموظف نفسه. عموماً، للأسف فإن القليل من الموظفين من يفكر في تطوير ذاته ويرجع السبب في ذلك إلى غياب الدافع واعتقاد الموظف بأن الشركة هي المسؤولة عن تطويره من خلال الدورات التدريبية. يجب على الموظفين تصحيح هذا الاعتقاد وإيجاد الدافع لتطوير أنفسهم فهناك مساحة كبيرة لتطوير الذات لن يعرف قيمتها إلا من جربها والفائدة في ذلك تعود على الموظف نفسه أولاً وأخيراً وتساعده في خلق فرص أكبر له في مجال العمل.
ختاماً، كيف يمكن للموظف تطوير نفسه؟ الجواب: يمكن ذلك من خلال حضور الدورات التدريبة واللقاءات التي تعقد وكذلك المؤتمرات. أيضاً، الاطلاع على مصادر المعرفة على الانترنت وكذلك التواصل وتبادل الخبرات مع الآخرين في المجال يكون له الأثر الكبير في تطوير الذات.
بالتوفيق للجميع…
لا توجد تعليقات