هناك درس تعلمته من العمل في العديد من المشاريع بمثابة مختبر برمجيات أو قائد فريق اختبار البرمجيات ألا وهو التركيز على جودة الاختبارات وليس كمية الاختبارات. إنه لخطأ كبير قياس جهد اختبار البرمجيات وما إذا كان الاختبار جيداً أو سيئاً من خلال النظر فقط إلى عدد حالات الاختبار، عدد الأخطاء التي وجدت، عدد ساعات الاختبار أو عدد أعضاء فريق الاختبار. (more…)
من حق كل فرد في العمل وضع الآمال والأهداف للحصول على ترقية وأن يكون في منصب القائد أو المدير أو حتى الحصول على تدريب. ومع مرور الوقت، قد تتحول هذه الآمال والأهداف لتصبح توقعات يغلب الظن عليها أنها سوف تتحقق. نتيجة لذلك، سوف يصبح الفرد على يقين من الحصول على ترقية لمنصب المدير أو القائد أو الحصول على تدريب وذلك بناءً على عمله وجهوده. السؤال هو: ما الذي يمكن أن يتعرض له الفرد في حال عدم تحقق توقعاته؟ (more…)
في الموضوع السابق “تقليل وقت اختبار البرمجيات وإلقاء اللوم على المختبرين”، تطرقت للحالة الشائعة في كثير من مشاريع تطوير البرمجيات وهي قرار فريق الإدارة بتقليل الوقت المخصص لاختبار البرنامج. وكما ذكرت، فإن مثل هذا القرار قد يكون له تأثير على جودة البرنامج. لكن في النهاية وبالرغم من تقليل الوقت المتاح لفريق الاختبار لأداء مهامهم، سوف يتم توجيه اللوم لفريق الاختبار بسبب عدم عثورهم على الأخطاء في البرنامج. السؤال هو: كيف يجب أن يتعامل فريق الاختبار مع قرار الإدارة بتقليل وقت اختبار البرنامج والذي يعني أن الوقت المتاح للاختبار لن يكون كافياً لتنفيذ جميع حالات الاختبار؟ (more…)
على الرغم من أن الوقت المطلوب لاختبار برنامج أو نظام يتم الاتفاق عليه في بداية أي مشروع تطوير برمجيات، فإنه من الشائع أن يقوم فريق إدارة المشروع باتخاذ قرار تقليل الوقت المخصص للاختبار وبالتحديد إذا حصل تأخير في المشروع. يهدف فريق الإدارة من خلال هذا القرار إلى العودة بالمشروع مرة أخرى إلى الجدول الزمني المحدد وتجنب أي غرامات تتكبدها الشركة فيما لو تأخر تسليم المشروع. هذه الحالة شائعة جداً. مع ذلك، أتساءل لماذا تقليل وقت الاختبار عادة ما يكون الخيار المفضل للعودة بالمشروع مرة أخرى للجدول الزمني المحدد وماخطورة هذا الأمر؟ (more…)
في أغلب الأحيان وعندما أقوم بمناقشة الحياة اليومية والنشاطات مثل الخروج مع الأهل والأصدقاء أو تطوير الذات مع مختلف الأشخاص وخصوصاً الزملاء في العمل، أسمع إجابة مشتركة وهي “لايوجد لدينا وقت!”. بالنسبة لي، هذه الإجابة غريبة حقاً واعتدت عليها. لذلك فإن سؤالي التالي الذي أوجهه لهؤلاء الأشخاص هو “مالذي يبقيك مشغولاً وبالتالي لايوجد لديك وقت؟!” وللأسف لا أجد إجابة صريحة وواضحة ومحددة لسؤالي وهذا هو الأغرب. فماهي المشكلة الفعلية وماهو الحل؟
